راب عمان
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( عزيزى الزائر )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، جروب كزن ,’،
راب عمان
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( عزيزى الزائر )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، جروب كزن ,’،
راب عمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


راب عمانى
 
الرئيسيةراب الاماراتأحدث الصورالتسجيلدخول
 لوحة شرف المنتدى

 
 
 
 
 
 
قريبا
  قريبا
قريبا
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
راب عمان

 

 في الأرض وجبالها وترابها

اذهب الى الأسفل 
+5
عبادى
موبى
قمر
امريكانو كزن
الاستاذ
9 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ
مشرف عام
مشرف عام
الاستاذ


ذكر عدد المساهمات : 1038
نقاط : 1841
تاريخ التسجيل : 15/04/2009
العمر : 34

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالخميس فبراير 18, 2010 2:48 am


في الأرض وجبالها وترابها


الأرض

فتدل على الدنيا لمن ملكها ، على قدر اتساعها وكبرها وضيقها وصغرها ، وربما دلت الأرض على الدنيا ، والسماء على الآخرة ، لأن الدنيا أدنيت ، والآخرة أخرت ، سيما أن الجنة في السماء ، وتدل الأرض المعروفة على المدينة التي هو فيها ، وعلى أهلها وساكنها. وتدل على السفر ، إذا كانت طريقا مسلوكا كالصحاري والبراري ، وتدل على المرأة إذا كانت مما يدرك حدودها ، ويرى أولها وآخرها . وتدل على الأمة والزوجة ، لأنها توطأ وتحرث وتبذر وتسقى ، فتحمل وتلد وتضع نباتها إلى حين تمامها . وربما كانت الأرض أما لأنا خلقنا منها . فمن ملك أرضا مجهولة ، استغنى إن كان فقيرا ، وتزوج إن كان عازبا ، وولي إن كان عاملا وإن نباع أرضا أو خرج منها إلى غيرها ، مات إن كان مريضا سيما إن كانت الأرض التي انتقل إليها مجهولة ، وافتقر إن كان موسرا ، سيما إن كانت الأرض التي فارقها ذات عشب وكلأ ، أو خرج من مذهب إلى مذهب ، إن كان نظارا . فإن خرج من أرض جدبة إلى أرض خصبة ، انتقل من بدعة إلى سنة ، وإن كان على خلاف ذلك ، فالأمر ضده ، وإن رأى ذلك مؤمل السفر ، فهو ما يلقاه في سفره ، فإن رأى كأن الأرض انشقت فخرج منها شاب ، ظهرت بين أهلها عداوة ، فإن خرج منها شيخ ، سعد جدهم ونالوا خصبا ، وإن رآها انشقت ولم يخرج منها شيء ولم يدخل فيها شيء ، حدث في الأرض حادثة شر ، فإن خرج منها سبع ، دل على ظهور سلطان ظالم ، فإن خرج منها حية ، فهي عذاب باق من تلك الناحية . وإن انشقت الأرض بالنبات ، نال أهلها خصبا ، فإن رأى أنه يحفر الأرض ويأكل منها ، نال مالا بمكر ، لأن الحفر مكر ، فإن رأى أرضا تفطرت بالنبات وفي ظنه أنه ملكه وفرح بذلك ، دل على أنه ينال ما يشتهي ويموت سريعا، لقوله تعالى ( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ) ــ الأنعام :44 ومن تولى طي الأرض بيده ، نال ملكا ، قيل : إن طي الأرض أصاب ميراثا. وضيق الأرض ضيق المعيشة . ومن كلمته الأرض بالخير . نال خيرا في الدين والدنيا ، وكلامها المشتبه المجهول المعنى ، مال من شبهة والخسف بالأرض : زوال النعم وانقلاب الأحوال ،والغيبة في الأرض من غير حفر ، طول غربة في طلب الدنيا ، أو موت في طلب الدنيا . فإن غاب في حفيرة ليس فيها منفذ ، فإنه يمكر به في أمر بقدر ذلك . ومن كلمته الأرض بكلام توبيخ ، فليتق الله فإنه مال حرام . ومن رأى أنه قائم في مكان فخسف به ، فإن كان واليا فإنه تنقلب عليه الدنيا ، ويصير الصديق عدوه وسروره غما ، لقوله تعالى ( فخسفنا به وبداره الأرض ) ــ القصص : 81 .

فإن رأى محلة أو أرضا طويت على الناس ، فإنه يقع هناك موت ، أو قال وقيل يهلك فيه أقوام بقدر الذي طويت عليهم ، أو ينالهم ضيق وقحط ، أو شدة . فإن كان ما طوي له وحده ، فهو ضيق معيشته وأموره . فإن رأى أنها بسطت له أو نشرت له ، فهو طول حياته وخير يصيبه المفازة : اسمها مستحب ، وهو فوز من شدة إلى رخاء ، ومن ضيق إلى سعة ، ومن ذنب إلى توبة ، ومن خسران إلى ربح ، ومن مرض إلى صحة ، ومن رأى أنه في بر ، فإنه ينال فسحة وكرامة وفرحا وسرورا ، بقدر سعة البر والصحراء وخضرتها وزرعها والأرض القفر فقر ، والوادي بلا زرع حج ، لقوله تعالى ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع ) ـ إبراهيم : 37 . ومن رأى أنه يهيم في واد ، فإنه يقول ما لا يفعل ، لقوله تعالى عن الشعراء ( ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون ) ــ الشعراء : 255 ــ 226 الجبل : ملك أو سلطان قاسي القلب ، قاهر ، أو رجل ضخم على قدر الجبل وعظمه ، وطوله وقصوره ، وعلوه ، ويدل على العالم والناسك ،ويدل على المراتب العالية والأماكن الشريفة والمراكب الحسنة ، والله تعالى خلق الجبال أوتادا للأرض حين اضطربت ، فهي كالعلماء والملوك ، لأنهم يمسكون ما لا تمسكه الجبال الراسية ، وربما دل على الغايات والمطالب ، لأن الطالع إليه لا يصعد إلا بجاهه ، فمن رأى نفسه فوق جبل ، أو مسندا إليه أو جالسا في ظله ، تقرب من رجل رئيس ، واشتهر به واحتمى به ، إما سلطان أو فقيه عالم عابد ناسك ، فكيف به إن كان فوقه يؤذن أذان السنة مستقبل القبلة ،أو كان يرمي عن قوس بيده ،فإنه يمتد صيته في الناس على قدر امتداد صوته ، وتنفذ كتبه وأوامره إلى المكان الذي وصلت سهامه . وإن كان من رأى نفسه عليه خائفا في اليقظة أمن ، وإن كان في سفينة ، نالته في بحره شدة وعقبة يرشي من أجلها ، وكان صعوده فوقه عصمة ، لقوله تعالى ( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) ــ هود : 43

قال ابن سيرين : الجبل حينئذ عصمة ، إلا أن يرى فلي المنام كأنه فر من سفينة إلى جبل ، فإنه يعطب ويهلك ، لقصة ابن نوح ، كما في قوله تعالى ( قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ) ــ هود : 43 وقد يدل ذلك على من لم يكن في يقظته في سفينة ولا بحر ، على مفارقة رأي الجماعة والانفراد بالهوى والبدعة ، فكيف إذا كان معه وحش الجبال وسباعها ، أو كانت السفينة التي فر منها إلى الجبل فيها قاض ، أو رئيس في العلم ، أو إمام عادل . وأما صعود الجبال ،فإنه مطلب وأمر يرومه ، فيسأل عما قد هم به في اليقظة ، أو أمله فيها من صحبة السلطان أو عالم ، أو الوقوف إليها في حاجة أو في سفر في البر وأمثال ذلك . فإن كان صعوده إياه كما يصعد الجبال أو بدرج أو طريق آمن ، سهل عليه كل ما أهله ، وخف عليه كل ما حوله . وإن نالته فيه شدة أو صعد إليه بلا درج ولا سلم ولا سبب ، ناله خوف ، وإن كان أمره غررا كله . فإن خلص إلى أعلاه ، نجا من بعد ذلك . وإن هب من نومه دون الوصول ، أو سقط في المنام ، هلك ، نجا من بعد ذلك. وإن هب منم نومه دون الوصول ،أو سقط في المنام ، هلك في مطلوبه وحيل بينه وبين مراده ، أو فسد دينه في عمله ، وعندها ينزل به من التلاف والإصابة من الضرر والمصيبة والحزن ، على قدر ما انكسر من أعضائه وأما السقوط من فوق الجبل والكوادي والروابي والسقوف وأعالي الحيطان والنخل والشجر ، فإنه يدل على مفارقة من يدل ذلك الشيء الذي سقط عنه في التأويل عليه ، من سلطان أو عالم أو زوج أو زوجة أو عبد أو ملك أو عمل أو حال من الأحوال ،يسأل الرائي عن أهم ما هو عليه يفي يقظته ، مما يرجوه ويخافه ويقدمه ويؤخره في فراقه له ، ومداومته إياه ، فإن شكلت اليقظة لكثرة ما فيها من المطالب والأحوال ، أو لتغيرها من الآمال ، حكم له بمفارقة من سقط عنه في المنام على قدر دليله في التأويل

. ويستدل على التفرقة بين أمريه على قدر دليله ، وأن علمه باستكماله من الشيء الذي كان عليه وقوته وضعفه واضطرابه ، وربما أفضى إليه من سقوطه من جدب أو خصب أو وعر أو سهل أو حجر أو رمل أو أرض أو بحر ، ربما عاد عليه فيء جسمه في حين سقوطه ، ويدل على السقوط إلى الوحش والغربان والحيات وأجناس الفأر ، أو القاذورات والحمأة ، وقد يدل على ترك الذنوب والإقلاع عن البدع ، إذا كان فراره من مثل ذلك ، أو كان سقوطه في مسجد أو روضة أو إلى نبي أو روضة ، أو إلى نبي أو أخذ مصحف ، أو إلى صلاة جماعة وأما ما عاد إلى الجبل من سقوط أو هدم أو احتراق ، فإنه دال على هلاك من دل الجبل عليه ، أو دماره أو قتله ، إلا أن يرتفع في الهواء على رؤوس الخلق ، فإنه خوف شديد يظل على الناس من ناحية الملك . لأن بني إسرائيل رفع الجبل فوقهم كالظلة تخويفا من الله لهم ، وتهديدا على العصيان ، لقوله تعالى (وإذ نتقنا فوقهم الجبل كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ) ــ الأعراف : 171 وأما تسيير الجبال ، فدليل على قيام قائمة ، إما حرب تتحرك فيه الملوك بعضها على بعض ، أو اختلاف واضطراب يجري بين علماء الأرض في فتنة وشدة ، يهلك فيها العامة . وقد يدل ذلك على موت وطاعون ، لأنها من علامات القيامة ،

وأما رجوع الجبل زبدا أو مادا أو ترابا ، فلا خير فيه لمن دل الجبل عليه لا في حياته ولا في دينه ، فإن كان المضاف إليه ممن عز بعد زلته ، وآمن بعد كفره ، واتقى الله من بعد طغيانه ، عاد إلى ما كان عليه ورجع إلى أولى حالتيه ، لأن الله تعالى خلق الجبال فيما زعموا من زبد الماء ، والزبد باطل كما عبر به تعالى في كتابه والجبل الذي فيه الماء والنبات والخضرة ، فإنه ملك صاحب دين ، وإذا لم يكن فيه نبات ولا ماء فإنه ملك كافر طاغ ، لأنه كالميت لا يسبح الله تعالى ولا يقدسه والجبل القائم غير الساقط فهو حي وهو خير من الساقط ، والساقط الذي صار صخورا فهو ميت ، لأنه لا يذكر الله ولا يسبحه ، ومن ارتقى على جبل وشرب من مائه وكان أهلا للولاية ، نالها من رجل ملك قاسي القلب نفاع ، وما لا يقدر ما شرب . وإن كان تاجرا ارتفع أمره وربح ، وسهولة صعوده فيه سهولة الإفادة للولاية من غير تعب . والعقبة عقوبة وشدة ، فإن هبط منه نجا ، وإن صعد عقبة فإنه ارتفاع وسلطنة مع تعب والصخور التي حول الجبل والأشجار قواد ذلك المكان . وكل صعود رفعة ، وكل هبوط ضعة ، وكل طلوع يدل على هم ، فنزوله فرج ، وكل صعود يدل على ولاية ، فنزوله عزل . وإن رأى أنه حمل جبلا فثقل عليه ، فإنه يحمل مؤونة رجل ضخم أو تاجر يثقل عليه ، فإن خف ، خف عليه فإن رأى أنه دخل في كهف جل ، فإنه ينال رشدا في دينه وأموره ، ويتولى أمور السلطان ، ويتمكن . فإن دخل كهف جبل في غار ، فإنه يمكر بملك أو رجل منيع ، فإن استقبله جبل ، استقبله هو أو سفر أو رجل منيع أو أمر صعب أو امرأة صعبة قاسية ، فإن رأى أنه صعد الجبل ، فإن الجبل غاية مطلبه يبلغها بقدر ما أنه صعد ، حتى يستوي فوقه وكل صعود يراه الإنسان ، أو عقبة أو تل أو سطح أو غير ذلك ، فإنه نيل ما هو طالب من قضاء الحاجة التي يريدها ، والصعود مستويا مشقة ولا خير فيه . فإن رأى أنه هبط من تال أو قصر أو جبل ، فإن الأمر الذي يطلبه ينتقص ولا يتم ،

ومن رأى أنه يهدم جبلا فإنه يهلك رجلا ، ومن رأى أنه يهتم بصعود جبل أو بنزوله ، كان ذلك الجبل حينئذ غاية يسمو إليها ، فإن هو علاه نال أمله ، فإن سقط عنه يغترب حاله والصعود المحمود على الجبل ، أن يعرج في ذلك كما يفعل صاعد الجبل . وكل الارتفاع محمود ، إلا أن يكون مستويا ، لقوله تعالى ( سأرهقه صعودا ) ــ المدثر : 17 فإن رأى أنه يأكل الحجر ، فإنه ييئس من رجاء يرجوه . فإن أكله مع الخبز ، فإنه يداري ويحتمل بسبب معيشته صعوبة . فإن رأى أنه يحذف الناس بالحجر ، فإنه يلوط ، لأن الحذف من أفعال قوم لوط التراب : يدل على الناس ، الأرض ، وبه قوام معاش الخلق ، والعرب تقول : أترب الرجل ، إذا استغنى . وربما دل على الفقر والميتة والقبر ، لأنه فراش الموتى . والعرب تقول : ترب الرجل ، إذا افتقر . وقال تعالى ( أو مسكينا ذا متربة ) ــ البلد : 16 .فمن حفر أرضا واستخرج ترابها ، فإن كان مريضا أو عنده مريض ، فإن ذلك قبره ، وإن كان مسافرا ، كان حفره سفره ، وترابه كسبه وماله وفائدته ، لأن الضرب في الأرض سفر ، لقوله تعالى ( وآخرون يضربون في الأرض ) ــ المزمل : 20

وإن كان طالبا للنكاح ، كانت الأرض زوجة ، والحفر افتضاضا ، والمعول الذكر ، والتراب مال المرأة أو دم عذريتها وإن كان صيادا ، فحفره ختله للصيد ، وترابه كسبه وما يستفيده ، وإلا كان حفره مطلوبا يطلبه في سعيه ومكسبه مكرا أو حيلة وأصل الحفر ما يحفر للسباع من الزبى لتسقط فيها ، فلزم الحفر المكر من أجل ذلك وأما من عفر يديه من التراب ، أو ثوبه من الغبار ، أو تمعك في الأرض ، فإن كان غنيا ذهب ماله ونالته ذله وحاجة ، وإن كان عليه دين أو عنده وديعة ، رد ذلك إلى أهله وزال جميعه من يده ، واحتاج من بعده ، وإن كان مريضا ، نقصت يده من مكاسب الدنيا ، وتعرى من ماله والحق بالتراب وضرب الأرض بالتراب ، دال على المضاربة بالمكاسبة ، وضربها بسير أ و عصا ، يدل على سفر بخير ، وقال بعضهم : المشي في التراب ، التماس مال ، فإن جمعه أو أكله ، فإنه يجمع مالا ويجري على يديه مال ، وإن كانت الأرض لغيره ، فالمال لغيره ، فإن حمل شيئا من التراب ، أصاب منفعة بقدر ما حمل ، فإن كنس بيته وجمع منه ترابا ، فإنه يحتال حتى يأخذ من امرأته مالا ، فإن جمعه من حانوته جمع مالا من معيشة ومن رأى أنه يستف التراب ، فهو مال يصيبه ، لأن التراب مال ودراهم ، فإن رأى أنه كنس تراب سقف بيته وأخرجه ، فهو ذهاب مال امرأته ، فإن أمطرت السماء ترابا ، فهو صالح ما لم يكن غالبا . ومن انهدمت داره وأصابه من ترابها وغبارها ، أصاب مالا من ميراث ، فإن وضع ترابا على رأسه ، أصاب مالا من تشنيع ووهن . ومن رأى كأن إنسانا يحثي التراب في عينه ، فإن الحاثي ينفق مالا على المحثي ليلبس عليه أمر أو ينال منه مقصده فإن رأى كأن السماء أمطرت ترابا كثيرا ، فهو عذاب ، ومن كنس دكانه وأخرج التراب ومعه قماش ، فإنه يتحول من مكان إلى آخر

الرمل

أيضا يجري مجرى التراب ، في دلالة الموت والحياة والغنى والمسكنة ، لأنه من الأرض ، والعرب تقول أرمل الرجل ، إذا افتقر . ومنه أيضا المرملات ، وهن اللواتي قد مات أزواجهن ، وربما دل السعي فيه على القيود والعقلة والحصار والشغب والنصب ، وكل ما سعى فيه من الهم والحزن والخصومة والتظلم ، لأن الماشي فيه يحصل ولا يركض ، راجلا يمشي فيه ، أو راكبا ، على قدر كثرته وقلته ، ونزول القدم فيه ، يكون دلالته في الشدة والخفة ، ومن رأى أن يده في الرمل ، فإنه يتلبس بأمرهن أمور الدنيا . فإن رأى أنه استف الرمل أجمعه أو حمله ، فإنه يجمع مالا ويصيب خيرا . ومن مشى في الرمل ، فإنه يعالج شغلا شاغلا على قدر كثرته وقلته التل والرابية : إذا كانت الأرض دالة على الناس ، إذ منها خلقوا . فكل نشز منها وتل ورابية وكدية وشرف ، يدل على كل من ارتفع ذكره على العامة ، بنسب أو علم أو مال أو سلطان . وقد تدل على الأماكن الشريفة والمراتب العالية والمراكب الحسنة . فمن رأى نفسه فوق شيء منها ، فإن كان مريضا كان ذلك نعشه ، سيما إن رأى الناس تحته . وإن لم يكن مريضا وكان طالبا للنكاح تزوج امرأة شريفة عالية الذكر ، لها من سعة الدنيا بقدر ما حوت الرابية من سعة الأرض ، وكثرة التراب والرمل

وإن رأى أنه يخطب الناس فوق ذلك أو يؤذن ، فإن كان أهلا للملك ناله ، أو القضاء أو الفتيا أو الأذان أو الخطبة أو الشهرة والسمعة ، لأنها مقام أشراف العرب ، ومن رأى أرضا مستوية فيها رابية أو تل ، فإنه رجل له من سعة الدنيا بقدر ما حوله من الأرض المستوية.فإن رأى حوله خضرة ، فإن دينه أو حسن معاملته ، فمن رأى أنه قعد على ذلك التل أو تعلق به أو استمكن منه ، فإنه يتعلق برجل عظيم كما وصفت ، فإن رأى أنه جالس في ظل التل فإنه يعيش في كنف الرجل . فإن رأى أنه سائر على التلال ، فإنه ينجو ، ومن رأى كأنه ينزل من مكان مرتفع ، فإنه ينال هم وغم .والسير في الوهدة عسر يرجو صاحبه اليسر في عاقبته المدينة : تدل على أهلها وساكنيها ، وتدل على الاجتماع والسواد الأعظم والأمان والتحصين ، لآن موسى ، عليه السلام ، حين دخل إلى مدين قال له شعيب ، عليه السلام، : لا تخف نجوت ، وربما دلت القرية على الدنيا ، والمدينة على الآخرة ، لأن نعيمها أجل ، وأهلها أنعم، ومساكنها أكبر . وربما دلت المدينة على الدنيا ،والقرية على الجبالة ، وذلك أنها بارزة منعزلة عنها مع غفلة أهلها . وربما دلت المدينة المعروفة على دار الدنيا ، والمجهولة على الآخرة . وربما دلت المدينة المجهولة الجميلة على الجنة ، والقرية السوداء المكروهة على النار ، لنعيم أهل المدن ، وشقاء أهل القرى فمن انتقل في منامه من قرية مجهولة إلى مدينة كذلك ، فانظر في حاله ، فإن كان كافرا أسلم ، وإن كان مذنبا تاب ، وإن كان صالحا فقيرا حقيرا ، فإنه يستغني ويعز ، وإن كان مع صلاحه خائفا أمن ، وإن كان صاحب سرية تزوج ، وإن كان مع صلاحه عليلا مات ، وإن كان ذلك لميت تنقلت حاله وابتدلت داره ، فإنما هناك داران إحداهما أحسن من الأخرى ، فيمن انتقل من الدار القبيحة إلى الحسنة الجميلة نجا من النار ، ودخل الجنة إن شاء الله وأما من خرج من مدينة إلى قرية مجهولتين ، فعلى عكس الأول ، وإن كانتا معروفتين اعتبرت أسماؤها وجواهرهما ، فتحكم للمنتقل بمعاني ذلك ، كالخارج من باغاية إلى مدينة مصر، فإنه يخلص من بغي ويبلغ سؤله ويأمن خوفه ،لقوله تعالى ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) ــ يوسف : 99

فإن كان خروجه من سر من رأى إلى خرا سان ، انتقل من سرور إلى سوء قد آن وقته . وكذلك الخارج من المهدية والداخل إلى سوسة ، خارج عن هدى وحق إلى سوء وفساد ، على نحو هذا ومأخذه في سائر القرى والمدن المعروفة وأما أبواب المدينة المعروفة ، فولاتها أو حكامها ومن يحرسها ويحفظها . وأما دورها فأهلها من الرؤساء وكبراء محلتها ، وكل درب دال على من يجاوره ، ومن يحتاج إليه أهل تلك المحلة في مهماتهم وأمورهم ، ويرد عنهم حوادثهم بجاهه وسلطانه ، أو بعمله وماله . وقال بعضهم : المدينة رجل عالم ، إذا رأيتها من بعيد ، وقيل المدينة دين ،والخروج من المدينة خوف ، لقوله تعالى ( فخرج منها خائفا يترقب ) ــ القصص : 21 . ، ودخول المدينة صلح فيما بينه وبين الناس ، يدعونه إلى حق ، قال الله تعالى ( ادخلوا في السلم كافة ) ـ البقرة : 208 . وهو المدينة ، فإن رأى أن مدينة عتيقة قد خربت قديما وانهدمت دورها ، فجاء هناك عالم أو إمام ، يحدث هناك ورعا ونسكا . ومن رأى أنه دخل بلدا فرأى مدينة خربة لا حيطان لها ولا بنيان ولا آثار ، فإنه كان في ذلك اليوم علماء ماتوا وذهبوا ودرسوا . ولم يبق منهم ولا من ذريتهم أحد ، فإن رأى أنه يعمر ، فإنه يولد من نسل العلماء الباقين ولد يظهر فيه سيرة أولئك العلماء ، ومن رأى مدينة أو بلدا خاليين من السلطان ، فإنه سعر الطعام يغلو هناك ، فإن رأى مدينة أو بلدا مخصبة حسنة الزرع ، فذلك خير حال أهلها ، وقال بعضهم : إذا كانت المدن هادئة ساكنة فإنها في الخصب دليل على الجدب ، وفي الجدب دليل على الخصب. والأفضل أن يرى الإنسان المدن العامرة الكثيرة الخصب ، فإنها تدل على رفعة وخصب ، وإن رأى الجدبة القليلة الأهل ، دلت على قلة الخير وبلدة الإنسان تدل على الآباء ،

مثال ذلك : أن رجلا رأى كأن مدينته وقعت من الزلزال ، فحكم على والده بالقتل . وحكي أن وكيعا كان مع قتيبة لما سار من الري إلى خرا سان ، فرأى وكيع في منامه كأنه هدم شريف مدينته ونسفها ، فسأل المعبر فقال : أشراف يسقطون من جاههم على يدك ويوسمون ، فكان كذلك . القرية المعروفة تدل على نفسها وعلى أهلها وعلى ما يجيء منها ويعرف بها ، لأن المكان يدل على أـهله كما قال تعالى ( واسأل القرية ) ــ يوسف : 82 . يعني أهلها . وربما دلت القرية على دار الظلم والبدع والفساد والخروج عن الجماعة ، والشذوذ عن جماعة رأي أهل المدينة ، ولذا وسم الله تعالى دور الظالمين في كتابه بالقرى . وقد تدل على بيت النمل ، ويدل بيت النمل على القرية ، لأن العرب تسميها قرية . فمن هدم قرية أو أفسدها ، أو رآها خربت وذهب من فيها ، أو ذهب سيل بها أو احترقت بالنار ، فإن كانت معروفة جار عليها سلطان ، وقد يدل ذلك على الجراد والبرذ والجوانح والربا . وردم كوة النمل في سقف البيت ، وكذلك في المقلوب من صنع ذلك بكوة النمل أو الحيات ، عدا على أهل القرية بالظلم والعدوان ، وعلى كنيسة أو دار مشهورة بالفسوق ، ومن رأى أنه دخل قرية حصينة ، فإنه يقتل أو يقاتل لقوله تعالى ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة ) ، الحشر : 14 . وقيل : من رأى أنه يجتاز من بلد إلى قرية ، فإنه يختر أمرا وضيعا على أمر رفيع ، أو قد عمل عملا محمودا يظن أنه غير محمود ، أو قد عمل خيرا يظن أنه شر ، فيرجع عنه ، وليس بجازم ، فإنه رأى أنه دخل قرية ، فإنه يلي سلطانا ، فإن خرج من قرية ، فإنه ينجو من شدة ويستريح ، لقوله تعالى ( أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ) ــ النساء : 75 .
فإن رأى كأن قرية عامرة خربت والمزارع تعطلت ، فإنه ضلالة أو مصيبة لأربابها . وإن رآها عامرة ، فهو صلاح دين أربابها

الصخور

الميتة المقطوعة الملقاة على الأرض ، ربما دلت على الموتى لانقطاعها من الجبال الحية المسبحة ، وتدل على أهل القساوة والغفلة والجهالة ، وقد شبه الله تعالى بها قلوب الكفار ، والحكماء تشبه الجاهل بالحجر ، وربما أخذت الشدة من طبعها ، والحجر والمنع من اسمها ، فمن رأى كأنه ملك حجرا أو اشترى له أو قام عليه ، ظفر برجل على نعته ، أو تزوج على شبهة على قدر ما عنده من اليقظة . ومن تحول فصار حجرا ، قسا قلبه وعصى ربه وفسد دينه ، وإن كان مريضا ، ذهبت حياته وتعجلت وفاته ، وإلا أصابه فالج تتعطل منه حركاته وأما سقوط الحجر من السماء إلى الأرض على ا لعالم أو في الجوامع ، فإنه رجل قاس وال أو عشار ، يرمي به السلطان على أهل ذلك المكان ، إلا أن يكونوا يتوقعون قتالا ، فإنها وقعة تكون الدائرة فيها والشدة والمصيبة على أهل ذ لك المكان ، فكيف إن تكسر الحجر وطار فلق تكسيره إلى الدور والبيوت ، فإنه دلالة على افتراق الأنصبة في تلك الوقعة وتلك البلية ، فكل من دخلت داره منها فلقة ، نزل بها منها مصيبة ، وإن كان الناس في جدب يتقون دوامه ويخافون عاقبته ، كان الحجر شدة تنزل بالمكان ، على قدر عظم الحجر وشدته وحاله فكيف إن كان سقوطه من الأنادر أو في رحاب الطعام . وإن كانت حجارة عظيمة قد يرمي بها الخلق من السماء ، فعذاب ينزل من السماء بالمكان ، لأن الله سبحانه وتعالى قتل أصحاب الفيل حين رمتهم الطير بها ، لقوله تعالى ( وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة منن سجيل ) ــ الفيل 3 ـ 4. فإما وباء أو جراد أو برد أو بريح أو مغرم أو غارة ونهبة ، وأمثال ذلك ، على قدر زيادة الرؤيا وشواهد اليقظة.

الحصى

تدل على الرجال والنساء ، وعلى الصغار من النساء ، وعلى الدراهم ابيض المعدودة ، لأنها من الأرض وعلى الحفظ والإحصاء ، لما ألم به طالبه من علم ، أو شعر ، وعلى الحج ورمي الجمار ، وعلى القساوة والشدة ،وعلى السباب والقذف . فمن رأى طائرا نزل من السماء إلى الأرض ، فالتقط حصاة وطار بها ، فإن كان ذلك في مسجد ، هلك منه رجل صالح أو صلحاء الناس ، فإن كان صاحب الرؤيا مريضا ، وكان من أهل الخير أو ممن يصلي أيضا فيه ، ولم يشركه في المرض أحد ممن يصلي أيضا فيه ، فصحاب الرؤيا ميت ، وإن كان التقاطه للحصاة من كنيسة ، كان الاعتبار في فساد المريض ، كالذي قدمناه ، وإن التقطها من دار أو من مكان مجهول ، فمريض صاحب الرؤيا من ولد أو غير هلك ، فأما من التقط عددا من الحصى وصيرها في ثوبه ؍

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امريكانو كزن
الاداراه
الاداراه
امريكانو كزن


ذكر عدد المساهمات : 2556
نقاط : 3294
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
العمر : 30
الموقع : www.rapoman.hooxs.com

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2010 1:41 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر
الاداراه
الاداراه
قمر


انثى عدد المساهمات : 1780
نقاط : 2360
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 37
الموقع : www.rapoman.hooxs.com

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 2:47 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاستاذ
مشرف عام
مشرف عام
الاستاذ


ذكر عدد المساهمات : 1038
نقاط : 1841
تاريخ التسجيل : 15/04/2009
العمر : 34

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 20, 2010 9:36 am

في الأرض وجبالها وترابها Shkrn
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
موبى
عضو مميز
عضو مميز
avatar


ذكر عدد المساهمات : 1903
نقاط : 2744
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 39

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 3:46 am

في الأرض وجبالها وترابها Aowqgxwfb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبادى
عضو مميز
عضو مميز
avatar


ذكر عدد المساهمات : 1841
نقاط : 2447
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 32

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 28, 2010 5:00 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ادهم
عضو مميز
عضو مميز
ادهم


ذكر عدد المساهمات : 2318
نقاط : 2520
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 33

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالأحد أغسطس 01, 2010 8:06 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امجد
عضو مميز
عضو مميز
امجد


السلام : التحيه الطيبه

انثى عدد المساهمات : 1886
نقاط : 2196
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 26

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 5:39 am

يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشبح
عضو مميز
عضو مميز
الشبح


السلام : التحيه الطيبه

ذكر عدد المساهمات : 2268
نقاط : 2673
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 33

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 2:15 pm

تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد المصرى
عضو مميز
عضو مميز
احمد المصرى


السلام : التحيه الطيبه

ذكر عدد المساهمات : 718
نقاط : 886
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 33

في الأرض وجبالها وترابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأرض وجبالها وترابها   في الأرض وجبالها وترابها I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 4:00 am

شكرااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الأرض وجبالها وترابها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة تحت الأرض
» موضوع طبقات الأرض
» إثبات كروية الأرض
» أعلم أهل الأرض الأحياء فى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
راب عمان :: °¨¨™¤¦ المنتديات العامة ¦¤™¨¨° :: الاسلامي-
انتقل الى: