تعريف مودي راب

الاسم : محمد اسامه
تاريخ الميلاد : 62 مايو 1984
الاقامه
: المنصورة - مصر
الميلاد و النشأه : مدينة المنصورة


ظهرت
اولي المواهب في بدايات التسعينات بهواية الرسم و الفن التشكيلي التي
تطورت مع الوقت لتصل الي حد اقرب للاحتراف , تم احراز مراكز متقدمه في
مسابقات الرسم و الفن التشيكلي علي مستوي محافظة الدقهلية و المنافسه علي
مستوي الجمهورية
ظهرت موهبة الموسيقي في سن متأخره نسبيا و تحديدا في
عام 1996 في بدايات الاستماع الي الموسيقي الغربيه , بكافة انواعها و
اشكالها و تعددت هواجس التوزيع الموسيقي في اذني بطريقة غير طبيعية , و
بحثت عن وسائل الافراغ وقتها لكن الامكانيات لم تسمح بذلك .

بعد
زيادة جرعات الاستماع الي الموسيقي الغربيه تأثرت بشكل اكبر بموسيقي الراب
الامريكية و صرت احاول خلق مجال مشابه باللغه العربيه و بالتالي بدات في
تأليف الكلمات , و اخذت هذه المؤلفات الشكل الهزلي في البدايه و لم تكن
مقنعه و لكن استقريت علي شكل نهائي لأول اغنيه راب باللهجه المصريه كان ذلك
في اواخر 1998
كانت المشكله هي ايجاد المصدر الموسيقي ,حينما سألني
والدي عما اريده كجائزه نجاحي الدراسي طلبت منه جهاز اورج حتي استطيع تعلم
العزف و الموسيقي , لاتمكن من صنع موسيقاي الخاصه , وقد ابتاع لي هذا
الجهاز , و بالفعل استطعت تسجيل اول اغنيه راب باللهجه المصريه كلها من
انتاجي و كان ذلك في صيف 1999 و كان اسمها ( ولاد شوارع ).
في بدايات
2001 امتلكت جهاز كمبيوتر استطعت من خلاله تسجيل عدد من الاغاني الراب
المصريه التي اتخذت الطابع الهزلي في البدايه و لم تكن تتناول ايا من
الموضوعات الهادفه و حتي الاسلوب نفسه كان بدائيا جدا

كان اول ظهور
لي علي الانترنت من خلال اغنيه - انا مودي - التي صدرت عام 2004 و انتشرت
بعض الشيء عند من يهتمون بهذا النوع من الموسيقي مما شجعني وقتها علي
الاستمرار و قمت بعد هذه الاغنيه باصدار البوم كامل في اواخر 2004 تحت اسم
البوم -ازاي- و البوما اخر في العام التالي بعنوان - اصوات كتير -
شجعتني
ردود الافعال الايجابيه علي القيام بدور ايجابي . فأنشات في نفس العام
موقعا بسيطا يحتوي علي سيرتي الذاتيه و بعض روابط تحميل الاغاني و لكن لم
يستمر الامر كثيرا و حدث ان تمت سرقة الموقع مرتين و اهانتي العلنيه فشعرت
بأنني غير مرغوب فيه فنيا فقررت الابتعاد و اعتزال الراب و بالفعل توقفت
لعام كامل عن تسجيل الاغاني و توقفت تماما

الا انني رغم ذلك لم
استطع التوقف عن الكتابه و التأليف و بعد مرور عام كانت مؤلفاتي تملأ ارضيه
غرفتي , قررت العوده مره اخري , فبدأت بعمل توزيعات الموسيقي بنفسي , و
قمت بتسجيل 12 اغنيه و اصدرت البوم بعنوان - جندي - و كان ذلك في صيف 2006
كانت
ردود الافعال هذه المره مختلفه و ممتلئه بالتشجيع و التقدير و في هذه
الاثناء ظهرت البدايه الثالثه في حياتي و هي المسرح

اكتشفت عالم
المسرح في السنه الثانيه لدراستي في كلية الاداب و التحقت بفريق التمثيل في
الكليه و حصلت علي دور محوري في المسرحيه التي كان مقرر عرضها في مهرجان
مسرح الجامعات و في هذا العام حصلنا علي المركز الاول علي كليات جامعة
المنصورة و تم ترشيحنا لتمثيل جامعة المنصورة في مسابقة مسرح الجامعات علي
مستوي الجمهوريه
و كانت المفأجأه هي الحصول علي المركز الاول مناصفة مع
جامعة عين شمس و بعد مباحثات و تكهنات وصل فاكس الي ادارة الكليه بسفر
فريق مسرح كلية الاداب الي المملكه المغربيه لعرض مسرحيه - البيت الذي شيده
سويفت - عرض شرفي علي هامش مهرجان وطني يقام سنويا في المملكه المغربية
و
كانت تجربه مثمره فتحت لي افاقا فنيه جديده واثرت جذريا علي مفهومي
لموسيقي الراب

واصلت الاعداد لالبوم راب جديد تحت عنوان - دايرة
الحياة - لكن قبل اصدارالالبوم بعدة ايام تلف القرص الصلب - الهارد - و
احترق بعد ان انكسرت البورده الداخليه وقد اصابني هذا بصدمه عنيفه بعد
المجهود المضني الذي بذلته طوال ما يقرب من 9 اشهر في هذا الالبوم , و
توقفت بعدها لالتقاط انفاسي من هذا الموقف
جاولت بعدها تذكر الاغاني
التي ضاعت و استطعت اعاده توزيع 5 اغاني ولم اتذكر الباقي للأسف و كان هناك
3 اغاني قد نجت من الاحتراق فقمت برفعها علي موقعي و كانت علي الترتيب -
مين فينا - Game Over - هي الدنيا كده

واصلت بعدها اصدار الاغاني
بشكل منفرد سعيا الي تحقيق مدرسة خاصة بي في فن الراب المصري و ذلك لابراز
كافه مظاهر النقد في الراب المصري التي اراها و قمت بطرحها في كلماتي و
اغاني


اتمني ان يعي القاريء ان هذا الفن لا يعيبه سوي انه ليس
نابعا من بيئتنا و لكني ابذل ما في وسعي لتعريبه وتمصيره و اكسابه النكهه
المصريه بقدر ما استطيع فمن الخطأ ان ننجرف وراء فن يسقينا ما لا يمكن ان
نشربه و يمنحنا ما يتنافي مع قيمنا و تقاليد مجتمعنا