السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
بشكل عام : الدراسة في
كلية الطب 6 سنوات بالإضافة
إلى سنة التطبيق (
الامتياز )
نظام الدراسة في أغلب
جامعات المملكة متشابهة ، لكن
سأذكر نظام الدراسة في جامعة الملك فيصل بالدمام ،
والأنظمة الأخرى
قريبة منها
السنة الأولى في الكلية :
تكون
سنة تحضيرية يدرس فيها الطالب بعض المواد التي تصقل بعض مهاراته وتفيده
مثل :
* الأحياء
Biology
* الفيزياء Physics
* الكيمياء العامة General Chemistry
* الكيمياء
العضوية Organic Chemistry
* اللغة الانجليزية English
* الثقافة الإسلامية
ثم في السنة
الثانية غالبا ما
يدرس الطالب جسم الإنسان ووظائفه الطبيعية ويفهم طريقة
عمله من خلال بعض المواد
مثل :
* علم وظائف
الأعضاء Physiology
الكيمياء الحيوية
Biochemistry
التشريح Anatomy
علم الأنسجة Histology
علم
الأجنة Embryology
ثم في السنة الثالثة يبدأ
الطالب في تعلم المهارات السريرية
ومن أبرز المواد التي يدرسها :
علم الأدوية
Pharmacology
علم مناعة Immunology
علوم
الأعصاب Neuroscience
علم الأمراض Pathology
الرعاية الصحية الأولية
Famco
علم الأحياء الدقيقة Microbiology
ثم مع
بداية المرحلة السريرية
في السنة الرابعة يدرس الطالب :
الباطنية Internal Medicine
الجراحة Surgery
العلوم
الصحية
المتكاملة Integrated Health
Sciences
في السنة الخامسة:
الباطنية 2
الطب
النفسي
الأعصاب
الجلدية
العظام
جراحة المخ والأعصاب
المسالك
البولية
العيون
الأنف والأذن والحنجرة
طب الطوارئ
في السنة
السادسة:
الباطنية
3
الجراحة العامة 2
الأطفال
النساء
والولادة
أما في سنة الامتياز:
هي سنة كاملة
(12شهرا)
يمر فيها طالب الطب على عدة تخصصات يتعود فيها على طريقة العمل
، ويعامل على أنه
طبيب . وهي سنة تخلو من الاختبارات إلا إذا أراد طبيب
الامتياز أن يدخل بعض
الاختبارات التي يحتاجها للتخصص أو للابتعاث
هل صحيح أن طالب الطب طول
حياته دراسة ، ولا يخرج أو
يستمتع بحياته ؟
دراسة الطب ليست كأي
دراسة
جامعية فيها الكثير من المتاعب والعقبات لكن ليس كل الدراسة هكذا بل تأتي
فترات
الاختبارات والمناهج طويلة فيضطر الطالب إلى الانعزال جزئيا حتى يذاكر ،
وأفضل
ما في الأمر أن المجتمع غالبا يعذره بانشغاله لأنهم يعلمون أن طالب الطب
دائما
مشغول ، لكن بقية أوقات الدراسة يكون الأمر أهون بكثير ، وأعرف من الزملاء
من
استغلوا أوقاتهم خلال دراسة الطب في الكثير من الأنشطة الخارجية أو أنشطة
الجامعة
فبعضهم يحضر درسا شرعيا بعد صلاة الفجر يوميا والعشرات ممن اعرفهم يحضرون
أكثر
من 4 دروس اسبوعيا سواءً شرعية أو تطويرية للذات وغيرهم من المشاركين في
الجمعيات
الطبية الخيرية وجمعيات الأيتام وممن يستغلون أوقاتهم في حفظ القرآن
وبعضهم
يشرف على بعض المناشط التي تقام في منطقته لكن هذا الطريق للجادين منهم ،
وباختصار
ليس كما يشاع أن حياة طالب الطب كلها دراسة ومذاكرة .
هل تناسب دراسة
الطب لأي شخص
صاحب معدل مرتفع ؟
الكثير
من طلاب
التوجيهي عند تخرجه بمعدل ممتاز ، تأتيه الأصوات من حوله مزعجة
له ( طب – طب – طب
) – ودنا يكون عندنا طبيب ، خلك طبيب تصير غني ، طب
الأسنان يدخل فلوس ، شفت
الطبيب فلان ماشاء الله عليه مشهور ودنا تصير
مثله ، .....
وهكذا من التأثيرات
الخارجية التي تضغط على بعض
الأشخاص – الضعفاء – حتى تجعله يدخل الطب من غير قناعة
شخصية بالمجال ،
وهذا إن نجح في السنوات التمهيدية فإنه سيتعب كثيرا في بقية المشوار
،
لأن الطب إذا دخله الشخص بقناعته سيتحمل مشاقه وصعابه.
هل لا بد لمن يريد
دخول كلية
الطب أن يكون صاحب لغة انجليزية قوية ؟
حسب الدراسة فإن أغلب الجامعات لا تشترط اجتياز اختبار
التوفل وأغلب الجامعات تعطي
مواد خاصة في السنة التحضيرية خاصة باللغة
الانجليزية ، فلا يقلق من لديه ضعف في
اللغة الانجليزية لأن لغته سوف
تتطور تدريجيا .