بسمه تعالى
اللهم صل وسلم على محمد وآله الأطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير منا يشتبه عليه الأمر بين التفكير في مشكلة ما وبين التفكير في حل المشكله
وأني شخصيا أقع بهذا الشيء
فشغل الموضوع بالي وقلت نسوي موضوع فيه
ولكثر القضايا الإجتماعيه التي بقيد الإصلاح أو أو مع كثر النقاش فيها دون جدوى
الفارق بين الأمرين دقيق دقيق جداا
وهذا الفارق هو مايمثل الحد الفاصل مابين العيش في المشكله والإنطلاق نحو الحل
فمن يفكر بالمشكله فقط سيظل يدور حول نفسه وستظل حياته تتمحور حول هذه المشكله أو القضيه
والآخر ينطلق للحل بعد فهم المشكله ولايظل حبيس التفكير بها.
إذا إدراك هذا الفارق ألايشكل فرق شاسع ؟؟
فمثلا بعض من الناس وعلى سبيل المثال أي القضايا الإجتماعيه التي تعتبر عويصه عند الجهال
تظل بين الأحناك تعلك وتدار
لماذا لايتم التوصل إلى الحل ؟
الجواب بسيط هو أن الكاتب أو الفرد بالأصح يظل يدور ويلف حول معرفة أسباب القضيه وبعد أنت عرفتها لماذا تظل مكانك !!!!!!!!!!!!!!!!
أنا هنا لاأقول ولاأنفي أهمية معرفة الأسباب بل بالعكس أشيد بذلك
ولكن علينا ضبط الأمور بحيث لاتسيطر علينا هذه المشكله وتفرض سيطرتها علينا
كبعض من الناس يقضي حياته بالتفكير بأسباب المشكله وتضيع سنون العمر بالتفكير مع أن الحل موجود وبسيط وهو مجرد التقدم قبلا نحو التفكير بالحل
وهذه نقاط تناولها أحد المختصين عندما نتعرض لمشكلة ما علينا بالتفكير فيها مرة واحده:
1_تعريف المشكله .. ماهية المشكله؟ هل هو دين تود سداده ؟ هل هي قضيه عالميه ؟
2_ تحديد المشكله هل هي اجتماعيه أو اقتصاديه أو أو ؟
3_ اسأل نفسك متى بدأت هذه المشكله؟
4_ ماهو سبب نشوء هذه المشكله؟
5_ ماهو المتسبب في ظهور المشكله؟
6_ماهي الآثار السلبيه التي خلقتها هذه المشكله في حياتي ؟
7_ كيف تمنعني هذه المشكله من من تحسين ظروف حياتي؟
8_ كيف سيصبح حالي لو استمرت هذه المشكله بعد شهر ثلاثه سنه سنتين .. ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
يشكل العقل مايسمى حلقات التفكير المفرغه
يمثل نمط التفكير في المشكله واحده من أشهر حلقات التفكير المفرغه التي يعاني منها الكثير من الناس.
فإذا لم تكن مقتدرا على كسر هذه الحلقه المتمثله في المشكله دون النظر إلى إطارات أخرى لفك العقده
فإنك ستظل حبيس تلك المشكله
إذ أن كسر حلقة التفكير المفرغه الخاصه بالمشكله تتمثل في التفكير في الحل !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الإنطلاق نحو الحل :
اسأل نفسك:
هل علي أن أمضي باقي حياتي بهذه المشكله؟_
2_ ماهي الفائده أو الخلاصه الإيجابيه التي استفدتها من هذه المشكله؟
3_ ماهي الموارد التي أمتلكها لحل هذه المشكله سواء موارد ثقافيه علميه ماليه ... ؟
4_ ماهي المشاكل التي واجهتني في الحياه واستطعت على حلها؟
5_ مالذي سيتحسن في حياتي عند حل هذه المشكله ( المردود أو الناتج للحل)؟
6_ كم من الوقت سأحتاج للتوصل إلى الحل ؟ ( الوقت من ذهب).
7_ ماهي الخطوه الأولى الواجب علي عملها للتخلص من هذه المشكله؟
ــــــــــــــــــــــــ
تمثل الأسئله من 1 إلى 8في المجموعه الأولى إطار المشكله التي يظل البعض فيها ويدورون حولها في حلقه مفرغه
وأكرر ليس من الخطأ التفكير بالمشكله أو مسبباتها ولكن الخطأ أن نظل فيها دون تحريك ساكن أو المضي قبلا لحلها
إذا ففكر بالمسببات والمشكله ضمن مجموعة الأسئله الأولى لمره واحده ثم انطلق للحل في المجموعه الثانيه ولاتقف مطولا عند المشكله
والآن بعد الإطاله
يوتوب والسؤال : ماهو نوع التفكير في هذا المشهد؟
هل هو التفكير في المشكله أم التفكير في الحل
https://www.youtube.com/watch?v=imi8Z...layer_embeddedتحياتي وسلامي
موفقين