بسم الله الرحمن الحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام المنتجبين
(( ماذا عن مهارة حل المشكلات ))
قد يقول قائل أن المشكلة
هي عقدة في أمر ما تحتاج إلى حل
عائق عن تحقيق رغبات المرء
تباين بين الحالة الراهنة والمطلوبة
خلل يستدعي علاج
ولكن المشكلة..
هي جزء من حياتنا.
هي موقف لا نستطيع القيام فيه باستجابة مناسبة.
هي عقبة تحول بيننا وبين تحقيق الهدف.
هي التباين بين الواقع الحالي والحالة المرغوبة.
هي تشعرنا بالألم والضيق وقلة الحيلة أحياناً.
هي تشغل فكرنا وعقلنا أحياناً.
إذا ما المقصود بـ " مهارة حل المشكلات " :
•يقصد بها مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها. والمهارات التي اكتسبها في التغلب على مشكلة ما، وصولاً إلى حل لها.
•هي اسلوب يضع الأفراد في موقف حقيقي. يعلمون فيه أذهانهم بهدف الوصول إلى حل مشكلة ما باسلوب منظم يساعد في التعامل معها.
•الخوف من المشكلات وتجنبها لن يخفف آثارها ولكن سيزيدها.
•إذا فقدت الدافعية لحل المشكلات فقد الحل.
•ان مقدار النجاح في الحياة يتناسب طردياً مع القدرة على استخدام مهارات التفكير في حل المشكلات.
•السلبيون لايقدمون الحلول بل يقتلونها.
الأشخاص في التعامل مع المشكلات ينقسمون إلى 3 أنواع وهم :
•النفي أو الغفلة : هذا النمط يؤدي إلى تراكم المشكلات.
•الاعتدال أو الوسط : هذا النمط يرى أن لكل مشكلة حل.
•التضخيم والتهويل : هذا النمط يتسم باليأس.
ما هي معوقات في حل المشكلة تتمثل في :
•ضعف الانتباه والتركيز.
•نقص المعلومات والخبرات.
•العجز عن تحديد المشكلة.
•التصلب في طريقة الحل.
•الانفعال الشديد والاندفاع.
ما هي الخطوات للتعامل مع المشكلة :
أولاً : تحديد المشكلة وتعريفها : ويتطلب الصياغة الدقيقة للمشكلة.
تعريف المشكلة من خلال آثارها السلبية.
تحديد مدى أهمية المشكلة.
تحديد المطلوب تحقيقه بمنطقية وواقعية.
لابد من مراعاة الموضوعية في تحديد المشكلة.
ثانياً:تحديد الأسباب المحتملة:
•لحل المشكلة لابد من معرفة أسبابها الأساسية أو الأكثر احتمالية.
•كثير من مشكلاتنا تلتهم الكثير من الوقت نتيجة للتركيز على أسباب بعيدة.
•لتحديد أسباب المشكلة يمكن استخدام اسلوب العصف الذهني وذلك لانتاج أفكار حول أسباب المشكلة.
ثالثاً : الحلول والبدائل :
للتوصل إلى بدائل لحل المشكلة يفضل استخدام استراتيجية العصف الذهني والتي تنص قواعدها على :
•ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة.
•حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما كان نوعها.
• التأكيد على زيادة كمية الأفكارالمطروحة، الكم يولد النوع.
•تعميق أفكار الآخرين وتطويرها.
رابعاً : ترتيب الحلول واختيار الأفضل
لتحديد أفضل الحلول يجب :
•وضع معايير لتقييم كل حل مثل : مدى واقعيته ومنطقيته وقابليته للتطبيق.
•ترتيب الحلول وفقاً لدرجة انطباق المعايير عليها.
•اختيار الحل الذي يتم الاتفاق عليه.
خامساً : وضع خطة العمل
•تحديد الخطوات العملية لتنفيذ الحل المقترح.
•وضع خطة بالبدائل لحل المشكلة في حالة تعذر تنفيذ الحل الأول.
سادساً: التنفيذ والتقويم وذكر فيه الأستاذ أحمد :
•المتابعة الدورية لخطوات الحل.
•رصد المشكلات التي قد تعوق استمرار تنفيذ الحل.
•تقييم النتائج أولاً بأول.
وأخيراً.. :
حتى نتعامل بفاعلية مع مشكلاتنا لابد وأن نتفهم وجهة نظر الآخرين. كي نقدم لهم الحجج المناسبة. لأنها مفتاح مهم للبداية المشتركة.وحتى نتعرف على الحجج المضادة ولنبدأ من نقطة اتفاق.
أتمنى ان ينال أعجابكم واشكركم على مروركم
ونسألكم الدعاء