| خصائص عرب الجزيرة | |
|
+6عبادى موبى الاستاذ قمر امريكانو كزن Rap Girl 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Rap Girl مشرف عام
عدد المساهمات : 128 نقاط : 325 تاريخ التسجيل : 07/07/2009 العمر : 29
| موضوع: خصائص عرب الجزيرة الأربعاء فبراير 17, 2010 5:24 am | |
|
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ---- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
العرب قومٌ شِراف ، يَزِنُونَ الحياة بغير ما تَزِنها به أمم البطون و الفروج ، و موازينهم في الحياة تدور على قطبٍ واحد ، وهو : المَحْمَدَةُ ، و الذكر الحسن . وفي حدِّهم يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : "و اسم (العرب) في الأصل كان اسما لقوم جمعوا ثلاثة أوصاف : أحدها : أن لسانهم كان باللغة العربية . الثاني : أنهم كانوا من أولاد العرب . الثالث : أن مساكنهم كانت أرض العرب ، و هي جزيرة العرب التي هي من بحر القلزم إلى بحر البصرة ، و من أقصى حَجَرٍ باليمن إلى أوائل الشام ؛ بحيث كانت تدخل اليمن في دارهم ، ولا تدخل الشام . و في هذه الأرض كانت العرب حين البعث و قبله ، فلما جاء الإسلام وفتحت الأمصار ؛ سكنوا سائر البلاد من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب ، و إلى سواحل الشام وأرمينية ، وهذه كانت مساكن فارس والروم والبربر وغيرهم . ثم انقسمت هذه البلاد قسمين : منها : ما غلب على أهله لسان العرب ، حتى لا تعرف عامتهم غيره أو يعرفونه و غيره ، مع ما دخل على لسان العرب من اللحن و هذه غالب مساكن الشام والعراق ومصر والأندلس ونحو ذلك ، و أظن أرض فارس وخراسان كانت هكذا قديما . و منها : ما العُجمة كثيرة فيهم أو غالبة عليهم ؛ كبلاد الترك و خراسانَ وأرمينيةَ وأذربيجان ونحو ذلك . فهذه البقاع انقسمت إلى ما هو عربي ابتداء ، و ما هو عربي انتقالا ، و إلى ما هو أعجمي . و كذلك الأنساب ثلاثة أقسام : قوم من نسل العرب ، و هم باقون على العربية ؛ لسانا ودارا ، أو لسانا لا دارا ، أو دارا لا لسانا . و قوم من نسل العرب ، بل من نسل هاشم ، ثم صارت العربية لسانهم ودارهم أو أحدهما . و قوم مجهولو الأصل ، لا يدرون : أَمِنْ نسل العرب هم أو من نسل العجم ؟ و هم أكثر الناس اليوم ، سواء كانوا عرب الدار واللسان ، أم عجما في أحدهما . و كذلك انقسموا في اللسان ثلاثة أقسام : قوم يتكلمون بالعربية لفظا ونغمة . و قوم يتكلمون بها لفظا لا نغمة ، و هم المتعرِّبون الذين ما تعلموا اللغة ابتداء من العرب ، و إنما اعتادوا غيرها ، ثم تعلموا ؛ كغالب أهل العلم ممن تعلم العربية . و قوم لا يتكلمون بها إلا قليلا . و هذان القسمان : منهم من تغلب عليه العربية ، و منهم من تغلب عليه العجمة ، و منهم من يتكافأ في حقه الأمران : إما قُدرةً و إما عادةً . فإذا كانت العربية قد انقسمت نسبا و لسانا و دارا ، فإن الأحكام تختلف باختلاف هذا الانقسام ، خصوصا النسب واللسان" انتهى . و لفاضل مزاياهم ظهر الإسلام فيهم ، واصطفى الله نبيه ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ، فكانت النبوة من أصلابهم ، و ترشحوا حَمَلَةَ نشر الرسالة الأُوَل ، و صار اعتقاد فضلهم على غيرهم من أصول الاعتقاد في الإسلام . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : "فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ؛ عِبرانِيِّهِم و سريانيهم ، رومهم و فرسهم ، و غيرهم ، و أن قريشا أفضل العرب ، و أن بني هاشم أفضل قريش ، و أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم فهو ، أفضل الخلق نفسا ، و أفضلهم نسبا ، و ليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ؛ بمجرّدِ كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، و إن كان هذا من الفضل ، بل هم في أنفسهم أفضل ، و بذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا ، و إلا لزم الدَّوْرُ " . "و لله تعالى حِكَمٌ بالغة في أن اختار لهذه الرسالة رجلا عربيا ، و ليس هذا موضعَ بيان ما بلغ إليه العلمُ من تلك الحكم ، و قد قال الله تعالى : {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} . بيدَ أنَّا نقول : إن الرسول لما كان عربيا ؛ كان بحكم الضرورة يتكلم بلسان العرب ، فلزم أن يكون المتَلَقُّون منه الشريعةَ بادئَ ذي بدءٍ عربًا ، فالعرب هم حملة شريعة الإسلام إلى سائر المخاطَبين بها ، و هم من جملتهم ، و اختارهم الله لهذه الأمانة ؛ لأنهم يومئذ قد امتازوا من بين سائر الأمم باجتماع صفات أربع لم تجتمع في التاريخ لأمة من الأمم ، و تلك هي : جودة الأذهان ، و قوة الحوافظ ، و بساطة الحضارة والتشريع ، و البعد عن الاختلاط ببقية أمم العالم . فهم بالوصف الأول أهل لفهم الدين و تَلَقِّيه . و بالوصف الثاني أهل لحفظه ، و عدم الاضطراب في تلقيه . و بالوصف الثالث أهل لسرعة التخلُّق بأخلاقه ، إذ هم أقرب إلى الفطرة السليمة ، و لم يكونوا على شريعة معتد بها مماثلة حتى يصمموا على نصرها . و بالوصف الرابع أهل لمعاشرة بقية الأمم ، إذ لا حزازات بينهم و بين الأمم الأخرى ؛ فإن حزازاتِ العرب ما كانت إلا بين قبائلهم ؛ بخلاف مثل الفرس مع الروم ، و مثل القبط مع الإسرائيليين . و لا عبرة بما جرى بين بعض قبائل العرب و بين الفرس و الروم في نحو يوم ذي قار ، و يوم حليمة ؛ لأنها حوادث نادرة ، على أن العرب كانوا فيها يقاتلون انتصارا لغيرهم من الفرس أو الروم ، فإِحَنُهُم معهم محجوبة بإِحَنِ مَن قاتلوهم وراءهم" انتهى . ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكِرمانيُّ صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسنة التي قال فيها : "هذا مذهب أهل العلم ، و أصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها ، المقتدى بهم فيها ، و أدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها ، فمن خالف شيئا من هذه المذاهب ، أو طعن فيها ، أو عاب قائلها ؛ فهو مبتدع ، خارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السنة و سبيل الحق ، و هو مذهب أحمد ، و إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد ، و عبد الله بن القلبير الحميدي ، و سعيد بن منصور ، و غيرهم ؛ ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم . فكان من قولهم : إن الإيمان قول وعمل ونية ..." . وساق كلاما طويلا إلى أن قال : "و نُقِرُّ للعرب حقها وفضلها وسابقتها ، و نحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الحبُّ للعرب إيمان و بُغضهم نفاق" ، و لا نقول بقول الشعوبية و أراذل الموالي ، الذين لا يحبون العرب ، و لا يقرون فضلهم ، فإن قولهم بدعة و خلاف" . و عن خصائصهم تتبعتُ وقيدتُ كثيرا ، فوجدت أن ما وقفت عليه مشمول بما هو مدون في كتاب "أم القرى" (ص 218 – 222) ، وعنه في "مجلة المنار" (5/ 861 – 862) ، فها أنا ذا أسوقه باختصار قليل : "وحيث كانت الجمعية لا يعنيها غير أمر النهضة الدينية ؛ بناءً عليه ؛ رأت الجمعية من الضروري أن تربط آمالها بالجزيرة وما يليها ، وأهلها ومن يجاريهم ، وأن تبسط لأنظار الأمة ما هي خصائص الجزيرة وأهلها والعرب عموما ، وذلك لأجل رفع التعصب السياسي أو الجنسي . و لأجل إيضاح أسباب مَيْل الجمعية للعرب فنقول : 1. الجزيرة هي مشرق النور الإسلامي . 2. الجزيرة فيها الكعبة المعظمة . 3. الجزيرة فيها المسجد النبوي ، و فيه الروضة المطهرة . 4. الجزيرة أنسب المواقع لأن تكون مركزا للسياسة الدينية ؛ لتوسطها بين أقصى آسية شرقا وأقصى إفريقية غربا . 5. الجزيرة أسلم الأقاليم من الأخلاط ؛ جنسية ، وأديانا ، ومذاهب . 6. الجزيرة أبعد الأقاليم عن مجاورة الأجانب . 7. الجزيرة أفضل الأراضي لأن تكون ديار أحرار ؛ لبعدها عن الطامعين والمزاحمين ؛ نظرا لفقرها الطبيعي . 8. عرب الجزيرة هم مؤسسو الجامعة الإسلامية ؛ لظهور الدين فيهم . 9. عرب الجزيرة مستحكم فيهم التخلق بالدين . 10. عرب الجزيرة أعلم المسلمين بقواعد الدين ؛ لأنهم أعرقهم فيه ، ومشهود لهم بأحاديث كثيرة بالمتانة في الإيمان . 11. عرب الجزيرة أكثر المسلمين حرصا على حفظ الدين ، وتأييده ، والفخار به ؛ خصوصا والعصبية النبوية لم تزل قائمة بين أظهرهم في الحجاز ، واليمن ، وعمان ، وحضرموت ، والعراق ، وإفريقيا . 12. عرب الجزيرة لم يزل الدين عندهم حنيفا ، سلفيا ، بعيدا عن التشديد و التشويش . 13. عرب الجزيرة أقوى المسلمين عصبية ، وأشدهم أنفة ؛ لما فيهم من خصائص البدوية . 14. عرب الجزيرة أمراؤهم جامعون بين شرف الآباء والأمهات والزوجات فلم تختل عزتهم . 15. عرب الجزيرة أقدم الأمم مدنية مهذبة ؛ بدليل : سعة لغتهم ، وسمو حكمتهم وأدبياتهم . 16. عرب الجزيرة أقدر المسلمين على تحمل قشف المعيشة في سبيل مقاصدهم ، و أنشطهم على التغرب و السياحات ، وذلك لبعدهم عن الترف المذلّ أهله . 17. عرب الجزيرة أحفظ الأقوام على جنسيتهم وعاداتهم ، فهم يخالطون و لا يختلطون. 18. عرب الجزيرة أحرص الأمم الإسلامية على الحرية والاستقلال وإباء الضيم . 19. العرب عموما لغتهم أغنى لغات المسلمين في المعارف ، و مصونة بالقرآن الكريم من أن تموت . 20. العرب لغتهم هي اللغة العمومية بين كافة المسلمين البالغ عددهم 300 مليون . 21. العرب لغتهم هي اللغة الخصوصية لمئة مليون من المسلمين وغير المسلمين . 22. العرب أقدم الأمم اتباعا لأصول تساوي الحقوق وتقارب المراتب في الهيئة الاجتماعية . 23. العرب أعرق الأمم في أصول الشورى في الشئون العمومية . 24. العرب أهدى الأمم لأصول المعيشة . 25. العرب من أحرص الأمم على احترام العهود عِزَّةً ، واحترام الذمة إنسانيةً ، واحترام الجوار شهامةً ، وبذل المعروف مروءةً . 26. العرب أنسب الأقوام لأن يكونوا مرجعا في الدين وقدوة للمسلمين ، حيث كان بقية الأقوام قد اتبعوا هديهم ابتداء ؛ فلا يأنفون عن اتباعهم أخيرا . ... و الجمعية تسأل الله تعالى أن يوفق ملوك المسلمين وأمراءهم للتصلب في الدين ، و للحزم ، و العزم ، عساهم يحفظون عزهم وسلطانهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وأن يحميهم من التعصب السيئ للسياسات والجنسيات ، ومن الكبر والأنفة ، و من التخاذل والانقسام ، ومن الانقياد إلى وساوس الأجانب الأضداد ، وإلا ؛ فينتابهم الخطر القريب المحدق بهم ، وتتخاطفهم النسور المحلقة في سمائهم . و الله الموفق ، وإليه ترجع الأمور" انتهى باختصار يسير .
* * *
|
| |
|
| |
امريكانو كزن الاداراه
عدد المساهمات : 2556 نقاط : 3294 تاريخ التسجيل : 19/03/2009 العمر : 30 الموقع : www.rapoman.hooxs.com
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الأحد يوليو 11, 2010 1:46 am | |
| | |
|
| |
قمر الاداراه
عدد المساهمات : 1780 نقاط : 2360 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 37 الموقع : www.rapoman.hooxs.com
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الإثنين يوليو 19, 2010 2:42 am | |
| | |
|
| |
الاستاذ مشرف عام
عدد المساهمات : 1038 نقاط : 1841 تاريخ التسجيل : 15/04/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الثلاثاء يوليو 20, 2010 9:40 am | |
| | |
|
| |
موبى عضو مميز
عدد المساهمات : 1903 نقاط : 2744 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الجمعة يوليو 23, 2010 3:19 am | |
| | |
|
| |
عبادى عضو مميز
عدد المساهمات : 1841 نقاط : 2447 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الأربعاء يوليو 28, 2010 5:04 am | |
| | |
|
| |
ادهم عضو مميز
عدد المساهمات : 2318 نقاط : 2520 تاريخ التسجيل : 22/07/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الأحد أغسطس 01, 2010 8:03 am | |
| | |
|
| |
امجد عضو مميز
السلام :
عدد المساهمات : 1886 نقاط : 2196 تاريخ التسجيل : 17/07/2010 العمر : 27
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الجمعة أغسطس 06, 2010 5:42 am | |
| | |
|
| |
الشبح عضو مميز
السلام :
عدد المساهمات : 2268 نقاط : 2673 تاريخ التسجيل : 02/08/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الأحد أغسطس 08, 2010 2:08 pm | |
| | |
|
| |
احمد المصرى عضو مميز
السلام :
عدد المساهمات : 718 نقاط : 886 تاريخ التسجيل : 22/07/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: خصائص عرب الجزيرة الأحد أغسطس 22, 2010 4:59 am | |
| | |
|
| |
| خصائص عرب الجزيرة | |
|